كانت زفراتها المرتعشة تشق صمت ليلي فلا زالت تجول بخاطري حتى الصباح حينما دخل الوهج من الثقب الصغير الموجود في شباك الزنزانة , فتراجع الظلام مع الانصهار الأول إلى النصف , وحل في حيز الزنزانة نور خجول فانكشفت الوجنتان المتوردتان بفعل العبرات الساخنة .
في مثل هذا اليوم كانت معي كنا كطفلين نحبو على بساط الحياة نحو الحب والابتسامة كان حبا عفويا دافئا تتساقط منه أفكار الشعراء وفن الرسامين فلقد رحلت وتركتها مع الذكريات والشموع مع الآهات والدموع لقد رحلت ورحل معي معنى الحياة بالنسبة لها لقد أخذت معي فرحه قلبها وقارب نجاتها فهل أعود إليها يا قمر يا حجر يا شجر ردوني لها أو تلحق بي قبل أن تنطفئ الشموع ...
ويبقى للأمل دوما دورا جميلا لا يمكن تجاهله
ردحذففبأيدينا دوما أشياء فلا نحبها بل نريد ما ليس بأيدينا فنحن نحب ركوب الصعاب هناك مغمرة لابد من عزيمه ولا بد من أمل ... وأكيد قبل انطفاء الشموع
مادام القلب ينبض بالأمل فهناك مدعة للصبر وعزيمه للعمل
ردحذفوبالتأكيد الاجابه قبل انطفاء الشموع
راقت لي
شكرا لك فارسه على هذا المرور الجميل
ردحذف