الجمعة، 23 أبريل 2010

حب في ظلام السجن

كانت زفراتها المرتعشة تشق صمت ليلي فلا زالت تجول بخاطري حتى الصباح حينما دخل الوهج من الثقب الصغير الموجود في شباك الزنزانة , فتراجع الظلام مع الانصهار الأول إلى النصف , وحل في حيز الزنزانة نور خجول فانكشفت الوجنتان المتوردتان بفعل العبرات الساخنة .

في مثل هذا اليوم كانت معي كنا كطفلين نحبو على بساط الحياة نحو الحب والابتسامة كان حبا عفويا دافئا تتساقط منه أفكار الشعراء وفن الرسامين فلقد رحلت وتركتها مع الذكريات والشموع مع الآهات والدموع لقد رحلت ورحل معي معنى الحياة بالنسبة لها لقد أخذت معي فرحه قلبها وقارب نجاتها فهل أعود إليها يا قمر يا حجر يا شجر ردوني لها أو تلحق بي قبل أن تنطفئ الشموع ...

هناك 3 تعليقات:

  1. ويبقى للأمل دوما دورا جميلا لا يمكن تجاهله

    فبأيدينا دوما أشياء فلا نحبها بل نريد ما ليس بأيدينا فنحن نحب ركوب الصعاب هناك مغمرة لابد من عزيمه ولا بد من أمل ... وأكيد قبل انطفاء الشموع

    ردحذف
  2. مادام القلب ينبض بالأمل فهناك مدعة للصبر وعزيمه للعمل

    وبالتأكيد الاجابه قبل انطفاء الشموع

    راقت لي

    ردحذف