الجمعة، 29 أبريل 2011

مقابل 30 الف ريال يحرج والده أمام ملايين المشاهدين برامج قمة فى الانحطاط


من أسوء ما شاهدت في حياتي من برامج تلفزيونيه كان برنامج
لحظة الحقيقة.

 اليوم تابعت حلقته  كانت بلا  هدف ولا لون ولا رائحة   ليس هذا المهم  حتى كل هذه التصنيفات تهون  شعرت بالاستغراب  عندما تففن  مقدم البرنامج عباس النورى  ( أبو عصام ) في توجيه الأسئلة للشاب المشترك  طبعا مع الشاب متواجد والده وزوجته في الاستيديو تفتن قليلا أبو عصام وسأل الشاب سؤال قمة في انحطاط المبادىء والاخلاق  --------  
هل تعتقد أن والدك يكره زوجتك ؟؟؟؟؟ فكر الشاب المشترك قليلا  تحركت مشاعره قليلا ولكنها ليس بالمستوى المطلوب من عنزة تريد مفارقة قطيعها . المهم  تتابعت نظرات الشاب بين زوجته ووالده الخائف من احراج ابنه له أمام الجمهور  
والسيد عباس النورى مبتسم قليلا  يظن نفسه مع فريال في باب الحارة  ثم نظر إلى الشاب وقال له بجوابك الصادق راح  تكسب  30 ألف ريال ..
 فكر الشاب قليلا ونظر إلى والده وزوجته  قليلا ثم نظر إلى الشاشة قليلا  قرأ الرقم 30 ألف ريال  هل يحتاج أبي إلى الإحراج مقابل الثلاثين ألف ريال  
فجاوب الشاب على السؤال  وكانت الكارثة أنه قال نعم أبي يكره زوجتي  فصفق الجمهور وابتسم أبو عصام  ووالده طأطأ رأسه أمام الجمهوروملايين المشاهدين إلى أسفل وبدأ والد الشاب  يدافععن نفس  لكن لا أحد يسمع فالجمهور يصفق عاليا  وزوجته تكاد تفر الدمعة من عينها  والشاب  مبتسم  فقد حصل على ال 30 ألف ريال  ومقدم البرنامج  بابتسامة عريضة  الإجابة صحيحة وصادقه... مبروك أل 30 إلف ريال ...
وصلنا إلى الهدف   
الشاب أحرج  والده مقابل 30 ألف ريال ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يمكنك احراج والدك مقابل مليار ريال 
وبالوالدين احسانا

الخميس، 14 أبريل 2011

يا للعار يا للعار كم أنت عديم المشاعر ناضلت لأجلك فخطفتني حاربت لأجل حريتك فقتلتني ! ! ! ! ! !


تضامن معنا فاختطفناه  حارب لأجل حرية أطفالنا فقتلناه  في غزه اختطاف المتضامن الايطالي" فيتوريوا اريغوني "   ! !! !  وفي جنين قتل المخرج  جوليانو

من صاحب هذه الوصمات المخجلة و ماذا يريد
سرية "الصحابي الهمام محمد بن مسلمة  تعلن بكل فخر عن اختطاف المتضامن الايطالي الذي قطع البحار والأنهار والحدود وجاء إلينا يقف بجانبنا بجانب اطفالنا ترك جمال ايطاليا وربيعها الزاهر وهدوئها البهي وجاء إلى غزه حيث أصوات القذائف   وكوابيس الظلمات جاء إلى حرارة  الجو الغزي  وهواءه الملوث  وترك نقاء وصفاء الأجواء الايطالية  جاء ليدافع عن شعب يريد وطن  يريد أن يبني مؤسساته لكنه لم يكن يعلم أن من هذا الشعب من يتربص به ضاربا بعرض الحائط كل القيم والأخلاق والمبادئ السامية .
مجموعة باسم الإسلام   تخطف هذا المتضامن وتصوره  على شاشات التلفاز باسم سرية الصحابي  محمد بن مسلمه وإنا واثق بان هذا الصحابي بريىء منهم إلى يوم الدين.
هل من قام باختطاف هذا المتضامن الايطالي  قدموا للشعب الفلسطيني وقضيته كما قدم هذا الايطالي هل أصحاب هذه السرية  ضحوا كما ضحى هذا المتضامن الايطالي اعتقد أنهم لو عاشوا يوما واحدا في ايطاليا لنسوا فلسطين بشيبها وشبابها وبقدسها وحرمها ولربما نسوا أنهم فلسطينيين أصلا !

وها هي بطولات ابناء السرية على متضامن أعزل بالصوت والصورة
( أسد علي وفى الحروب نعامة )  

الاثنين، 11 أبريل 2011

من الأحمق الذي أطلق النار ..... كانها رصاصات الغدر حين هوت ...




هل من حقهم أن يردوا الإحسان بالإساءة
بدم بارد دم لا يعرف فلسطين ولا يقدرها أبدا
أقدم مجموعه من الرعاع الذين لا يفقهون معنى كلمة وطن ليطلقوا رصاصاتهم الغادرة صوب  فنان ومخرج عشق فلسطين وأطفالها فصورهم بأجمل الصور وأظهرهم بأروع الحلل دافع عن حقهم وعاش معاناتهم.
الفنان والمخرج جوليانو مار خميس من مواليد الناصرة ومن سكان حيفا ويحمل الهوية الإسرائيلية والدته من نشطاء السلام ومن المدافعات عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية.
وأخرج جوليانو فيلم ' أولادنا آرنا ' عام 2003، حول أطفال فلسطينيين من مخيم جنين، وشارك في مسرح أقامته آرنا مير خميس، والدة المخرج، أثناء الانتفاضة الأولى.
لا اعرف مدى الصدمة فى قلب أمه تعامل ابنها معنا بكل حب وود وكل حسن نيه , كل ما اقترفه ابنها أنه أعطانا الثقة والحب .


 من الأحمق الذي اطلق النار على هذا الرجل من الخائن الذي فعل هذه الفعلة وأين السلطة في رام الله من محاسبة جاهل أحمق مثل هذا فهذا المخرج يستحق منا الوفاء والاحترام والتقدير لأنه أبى إلا أن يكون مع فلسطين وقضيتها كما ربته أمه من قبله على حب الإنسانية والدفاع عن المظلومين  فجاء إلى جنين لينقل صورة أطفالها للعالم ويبين حجم المعاناة والقهر الذي يعيشه الشعب الفلسطيني أحبه الأطفال وأحبته ربوع مخيماتنا الذي عاش فيها فالأرض لمن يحبها .
حتى جاء مأجور ليطلق رصاصاته الحاقدة على صدر ذلك الرجل وكأنه يبعث برسالة لكل من يقف في صفنا بأننا كالضباع لا وفاء لنا .
هكذا سقط هذا الرجل وحملت جثته وسلمت إلى الجانب الإسرائيلي وكأننا نقول    هذا جزاء من يفعل بنا إحسانا كم كنت أتمنى أن يشيع هذا الرجل في جنين الذي أحبها وأحبته ويدفن فيها كنوع من الوفاء لهذا الإنسان  .
أما من أطلق الرصاصات فانا على يقين بأنه مأجور لا يعرف لا وطن ولا قيم ولا أخلاق .

 فهل يستطيع هذا المأجور أن يزرع الابتسامة على وجوه الأطفال كما زرعها هذا المخرج هل يستطيع هذا الجاهل أن يوصل للعالم رسالة أطفالنا وأحلام شبابنا للأسف قتل هذا الرجل  ولا حياة لمن تنادى.........
ستبقى صورتك موجودة  بكل حب وود في مخيلة أطفال جنين وسوف يلعنون كل صباح ومساء قاتلك  .

كأنها رصاصات الغدر حين هوت تكاد لو أبصرتها عيناك تعتذر.

فيديو:تظهر فيه المراه المناظلة أم المخرج وهي تقف بجانب أطفالنا

 “أولاد آرنا” للراحل جوليانو مير خميس