قصيده حزينة للشاعر الكبير عمر الفرا
تتحدث القصيدة عن امرأة عاقر كانت تسكن بجوار الشاعر المرأة كانت عاقر وتتوهم أن لها أبنا مسافر وسوف يعود في يوم من الأيام فتطلب من الشاعر أن يكتب لها رسالة لابنها
نترككم مع الشعر
القصيدة
تسع تشهر
إكتب سلامي .... أولاً
وإكتب حنيني ...ثانياً
واكتب.....تسع تشهر .. حملتك جُوا ....جُوا حشاي ،،
تسع تشهر ...وإنت جار القلب ... جيران ،
أعز جيران ...
أحب جيران ...
تسع تشهر ...
وإنت تكبر وأنا أكبر ...
وأحس الدنيا من حولي .. غدت أكبر ...
تسع تشهر .... أقوم الليل ... نُص الليل
أصحى من الفجر :.... أدعي :
إلهي لاتخيبني ...إلهي لا تعذبني ...
إلهي إرأف بحالي ...إلهي إبعث الغالي ...
أربيه ... بدمع عيني
وحق اسمك يا كل شبر ...بنذر ل الله .
.. تسع تشهر ..
بحياتي ما شفت أطول علي من تسع تشهر
واشوفك بالحلم ...تمشي
على روحي ..على رمشي
أشوفك تحمل بنعشي...
أشوفك تقرأ بكتابك ،
أشوفك سيد صحابك ،
أشوفك جاي تتمختر مثل عنتر ..
لا مو مثل عنتر
إنت أحلى .. وإنت أكبر
إنت ...مثل القمر لما .. بنص أيامو ... يتدور ،
إنت لما ..يدب الصوت تخلي الدنيا تتمسمر
وأصحى ..من حلم غالي على لمسة ..عطف منك
وأحس بململه منك
على روحي ..تداعبني
أطير من الفرح ...
لما على روحي ...تداعبني
تدري شلون؟؟؟
ما أدري ش اصورها رهن مني ..
ولا راجل يحس بنشوة الحامل
يحس برعشة الحامل
حين اللي ..جنين القلب يتململ ولا راجل
خطرلي الليلة ،،أبعثلك...حنين أمك
حنين اللي ..سرى دمها بشرايينك ..
وأصبح يعتبر دمك
عساك انك تخبرني عن أخبارك ،
أخفف عالبعد همك
لون بيدي .. زرعت اللهفه بعيونك ...
عساك تفكر بأمك
تعا يمي دخيل عيونك .. الحلوه
تعا يمي ذبحني الشوق ..
أحب عينك ،،
أحب روحك ،
أحب قلبك ،،
تعا يمي .... تراني الليلة ..مشتاقه
مثل ما ضيعت .. ناقه إبنها ..
وتبكي لفراقه بنهايتها ..
لكل واحد ..
عشق عينك ..
تحياتي ..
تحياتي ..
وحين اللي ..
انتهينا من كتابتها
خذت مني رسالتها
ضمتها ..على الجنبين
باستها
ورمتها برا ياخذها هبوب الريح وقالت :
الليله توصلو
وبكت ..
وتنهدت
صاحت .
وحين اللي غدت راحت
قالولي ...جميع الناس مسكينة مضت ..ها العمر عاقر
ولا حبلت ........
ولا جابت !!!!......
قصيدة رائعة جدا ومؤثرة
ردحذفتحياتي أخ ياسر