الثلاثاء، 21 يونيو 2011

ما رأيك ! ! ! ! !



إحصاءات*:
 إن مجموع ما يترجمه العرب سنويا يساوي خمس ما تترجمه اليونان، ولم يترجم العرب سوى 11,000 كتابا منذ العصر العباسي (منذ ألف سنة) وحتى وقتنا الحاضر، وفي أسبانيا وحدها يتم ترجمة أكثر من 11,000 كتابا في العام الواحد! أما متوسط القراءة لكل فرد في المنطقة العربية فهو يساوي 10 دقائق في السنة بمعدل ربع صفحة مقابل 11 كتاب في السنة للفرد في أمريكا و7 كتب في بريطانيا.
*تقرير التنمية البشرية
.

الاثنين، 2 مايو 2011

أنت وأنا وان اختلفنا فلنحترم بعض

أنت تراها ضفدع

أما أنا فأراها حصان

فقط ركز ودقق وأنظر من الطرف الأخر





فما أجمل أن نحترم وجهات نظر الآخرين ونحسن الاستماع والإصغاء
لنعلم أن لكل منا وجهة نظر قد تكون صحيحة 
فكلامك خطأ يحتمل الصواب 
 وكلامي صواب يحتمل الخطأ
والعكس صحيح
لنحترم أراء الآخرين 


الجمعة، 29 أبريل 2011

مقابل 30 الف ريال يحرج والده أمام ملايين المشاهدين برامج قمة فى الانحطاط


من أسوء ما شاهدت في حياتي من برامج تلفزيونيه كان برنامج
لحظة الحقيقة.

 اليوم تابعت حلقته  كانت بلا  هدف ولا لون ولا رائحة   ليس هذا المهم  حتى كل هذه التصنيفات تهون  شعرت بالاستغراب  عندما تففن  مقدم البرنامج عباس النورى  ( أبو عصام ) في توجيه الأسئلة للشاب المشترك  طبعا مع الشاب متواجد والده وزوجته في الاستيديو تفتن قليلا أبو عصام وسأل الشاب سؤال قمة في انحطاط المبادىء والاخلاق  --------  
هل تعتقد أن والدك يكره زوجتك ؟؟؟؟؟ فكر الشاب المشترك قليلا  تحركت مشاعره قليلا ولكنها ليس بالمستوى المطلوب من عنزة تريد مفارقة قطيعها . المهم  تتابعت نظرات الشاب بين زوجته ووالده الخائف من احراج ابنه له أمام الجمهور  
والسيد عباس النورى مبتسم قليلا  يظن نفسه مع فريال في باب الحارة  ثم نظر إلى الشاب وقال له بجوابك الصادق راح  تكسب  30 ألف ريال ..
 فكر الشاب قليلا ونظر إلى والده وزوجته  قليلا ثم نظر إلى الشاشة قليلا  قرأ الرقم 30 ألف ريال  هل يحتاج أبي إلى الإحراج مقابل الثلاثين ألف ريال  
فجاوب الشاب على السؤال  وكانت الكارثة أنه قال نعم أبي يكره زوجتي  فصفق الجمهور وابتسم أبو عصام  ووالده طأطأ رأسه أمام الجمهوروملايين المشاهدين إلى أسفل وبدأ والد الشاب  يدافععن نفس  لكن لا أحد يسمع فالجمهور يصفق عاليا  وزوجته تكاد تفر الدمعة من عينها  والشاب  مبتسم  فقد حصل على ال 30 ألف ريال  ومقدم البرنامج  بابتسامة عريضة  الإجابة صحيحة وصادقه... مبروك أل 30 إلف ريال ...
وصلنا إلى الهدف   
الشاب أحرج  والده مقابل 30 ألف ريال ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يمكنك احراج والدك مقابل مليار ريال 
وبالوالدين احسانا

الخميس، 14 أبريل 2011

يا للعار يا للعار كم أنت عديم المشاعر ناضلت لأجلك فخطفتني حاربت لأجل حريتك فقتلتني ! ! ! ! ! !


تضامن معنا فاختطفناه  حارب لأجل حرية أطفالنا فقتلناه  في غزه اختطاف المتضامن الايطالي" فيتوريوا اريغوني "   ! !! !  وفي جنين قتل المخرج  جوليانو

من صاحب هذه الوصمات المخجلة و ماذا يريد
سرية "الصحابي الهمام محمد بن مسلمة  تعلن بكل فخر عن اختطاف المتضامن الايطالي الذي قطع البحار والأنهار والحدود وجاء إلينا يقف بجانبنا بجانب اطفالنا ترك جمال ايطاليا وربيعها الزاهر وهدوئها البهي وجاء إلى غزه حيث أصوات القذائف   وكوابيس الظلمات جاء إلى حرارة  الجو الغزي  وهواءه الملوث  وترك نقاء وصفاء الأجواء الايطالية  جاء ليدافع عن شعب يريد وطن  يريد أن يبني مؤسساته لكنه لم يكن يعلم أن من هذا الشعب من يتربص به ضاربا بعرض الحائط كل القيم والأخلاق والمبادئ السامية .
مجموعة باسم الإسلام   تخطف هذا المتضامن وتصوره  على شاشات التلفاز باسم سرية الصحابي  محمد بن مسلمه وإنا واثق بان هذا الصحابي بريىء منهم إلى يوم الدين.
هل من قام باختطاف هذا المتضامن الايطالي  قدموا للشعب الفلسطيني وقضيته كما قدم هذا الايطالي هل أصحاب هذه السرية  ضحوا كما ضحى هذا المتضامن الايطالي اعتقد أنهم لو عاشوا يوما واحدا في ايطاليا لنسوا فلسطين بشيبها وشبابها وبقدسها وحرمها ولربما نسوا أنهم فلسطينيين أصلا !

وها هي بطولات ابناء السرية على متضامن أعزل بالصوت والصورة
( أسد علي وفى الحروب نعامة )  

الاثنين، 11 أبريل 2011

من الأحمق الذي أطلق النار ..... كانها رصاصات الغدر حين هوت ...




هل من حقهم أن يردوا الإحسان بالإساءة
بدم بارد دم لا يعرف فلسطين ولا يقدرها أبدا
أقدم مجموعه من الرعاع الذين لا يفقهون معنى كلمة وطن ليطلقوا رصاصاتهم الغادرة صوب  فنان ومخرج عشق فلسطين وأطفالها فصورهم بأجمل الصور وأظهرهم بأروع الحلل دافع عن حقهم وعاش معاناتهم.
الفنان والمخرج جوليانو مار خميس من مواليد الناصرة ومن سكان حيفا ويحمل الهوية الإسرائيلية والدته من نشطاء السلام ومن المدافعات عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية.
وأخرج جوليانو فيلم ' أولادنا آرنا ' عام 2003، حول أطفال فلسطينيين من مخيم جنين، وشارك في مسرح أقامته آرنا مير خميس، والدة المخرج، أثناء الانتفاضة الأولى.
لا اعرف مدى الصدمة فى قلب أمه تعامل ابنها معنا بكل حب وود وكل حسن نيه , كل ما اقترفه ابنها أنه أعطانا الثقة والحب .


 من الأحمق الذي اطلق النار على هذا الرجل من الخائن الذي فعل هذه الفعلة وأين السلطة في رام الله من محاسبة جاهل أحمق مثل هذا فهذا المخرج يستحق منا الوفاء والاحترام والتقدير لأنه أبى إلا أن يكون مع فلسطين وقضيتها كما ربته أمه من قبله على حب الإنسانية والدفاع عن المظلومين  فجاء إلى جنين لينقل صورة أطفالها للعالم ويبين حجم المعاناة والقهر الذي يعيشه الشعب الفلسطيني أحبه الأطفال وأحبته ربوع مخيماتنا الذي عاش فيها فالأرض لمن يحبها .
حتى جاء مأجور ليطلق رصاصاته الحاقدة على صدر ذلك الرجل وكأنه يبعث برسالة لكل من يقف في صفنا بأننا كالضباع لا وفاء لنا .
هكذا سقط هذا الرجل وحملت جثته وسلمت إلى الجانب الإسرائيلي وكأننا نقول    هذا جزاء من يفعل بنا إحسانا كم كنت أتمنى أن يشيع هذا الرجل في جنين الذي أحبها وأحبته ويدفن فيها كنوع من الوفاء لهذا الإنسان  .
أما من أطلق الرصاصات فانا على يقين بأنه مأجور لا يعرف لا وطن ولا قيم ولا أخلاق .

 فهل يستطيع هذا المأجور أن يزرع الابتسامة على وجوه الأطفال كما زرعها هذا المخرج هل يستطيع هذا الجاهل أن يوصل للعالم رسالة أطفالنا وأحلام شبابنا للأسف قتل هذا الرجل  ولا حياة لمن تنادى.........
ستبقى صورتك موجودة  بكل حب وود في مخيلة أطفال جنين وسوف يلعنون كل صباح ومساء قاتلك  .

كأنها رصاصات الغدر حين هوت تكاد لو أبصرتها عيناك تعتذر.

فيديو:تظهر فيه المراه المناظلة أم المخرج وهي تقف بجانب أطفالنا

 “أولاد آرنا” للراحل جوليانو مير خميس


الأحد، 13 مارس 2011

لسنا هكذا فنحن لا نقتل الاطفال في مستوطنة 'ايتمار'

عملية مستوطنة 'ايتمار'

أتمنى أن لا تكون بأيدي فلسطينيه

رغم ما فعلوه بنا من قصف وتشريد وقتل للأطفال والشباب والشيوخ والنساء لكننا لا نقابل الظلم بالظلم فنحن شعب مسلم أصحاب رسالة إنسانيه لا تقبل دبج الأطفال وهم نيام .

ما حصل في مستوطنه ايتمار في نابلس لا يمت للإسلام والفلسطينيين بأي صله فديننا الحنيف لا يسمح لنا بارتكاب هكذا جرائم .

رغم ما فعله بنا الاحتلال والمستوطنين سنبقى محافظين على دعوتنا الإنسانية ومقاومتنا الشريفة العادلة .

ولن نرضى لأحد أن يشوه صورتنا المشرقة

ولن نقبل أبدا بأن تلصق مثل هذه الأفاعيل بالشعب الفلسطيني ومقاومته وقضية

لذلك يجب الكشف والعمل على إظهار حقيقة من يقف وراء مثل هذه الأفعال

هذا ديننا وهذه رسالتنا

ونذكر بحديث سيد البشر رسول العرب والمسلمين محمد صلى الله عليه وسلم

لا تغدروا , ولا تغيروا , ولا تقتلوا وليدا , ولا امرأة , ولا كبيرا فانيا , ولا منعزلا بصومعة , ولا تقطعوا نخلا ولا شجرة , ولا تهدموا بناءا

هذه هي رسالة الإسلام الحقيقية

الجمعة، 11 مارس 2011

ما الذي يحدث فى فلسطين

في بيت لحم والد يضرب أطفاله ضربا مبرحا لأنهم طلبوا الطعام


وأخ يحبس شقيقته أربعة عشر عام في هذا المكان هذا ماحدث في غزه أفاعيل يعجز الشيطان على القيام بها لأجل المال والميراث يحبس شقيقته في هذا المكان لمدة أربعة عشر عام



الجمعة، 4 مارس 2011

الاعلام الفلسطيني ديمقراطية بلا حدود ومسلسل وطن على وتر لا يرى الا الرئيس الليبي

يبدو أن البعض يفهم الديمقراطية بشكل مغاير أو يكون البعض كمن هو صائم عن الديمقراطية فحينما تسمح له يدخلها من أوسع أبوابها فيتعدى على الآخرين .

عهد إعلامي جديد يمر على الفلسطينيين ومسلسل تلفزيوني بعنوان"وطن عَ وتر" يعتبر ناضجة الفكر الإعلامي الفلسطيني.

للأسف الإعلاميين اخطوا في تحديد الهدف المرجو من الإعلام والقضايا التي تطرح في المسلسلات فيجد في التهكم والسخرية على الآخرين سبيل الوصول إلى الشهرة وسبيل إلى إرضاء أذواق المشاهدين .

هنا يأتي مسلسل وطن على وتر الفلسطيني ليسخر من القائد الليبي وكان فلسطين لا يوجد بها قيادات تحتاج إلى السخرية والتقليد .

( الذي بيته من زجاج لا يرمي الحجارة على الناس )

كثير هم اللاجئين الفلسطينيين في ليبيا وأصحاب مسلسل وطن على وتر غير قادرين على حماية أنفسهم في بيوتهم فهل يستطيعوا حماية اللاجئين الفلسطينيين في ليبيا بعد بثهم لمثل هذه المهاترات

الجمعة، 11 فبراير 2011

وائل غنيم بطل مصر الجديد

تابعت كما تابع الملايين حوار وائل غنيم ولدى قناعاتي المسبقة أنه بالتأكيد سوف يكون بطل المرحلة الورقي الذي نتفنن نحن المصريين دائما فى اختراعه .. بعد هدم أله نخلق أله جديد حتى نلتف حوله .. وبعد كل كارثة يخرج علينا شخص ساقته الظروف بدون أي جهد منه ليكون البطل المزعوم الذي سرعان ما نرفعه على أعناقنا وعلى كرامتنا .

منقول من جريدة الدستور.

الاثنين، 7 فبراير 2011

إلى أين يسيرالطوفان وأين سينتهي بنا *****


الجزيرة تخاف كثير على فلسطين وقضيتها وتنشر بكل قوه ملفاتها الخاصة .

و تظاهرات ميدان التحرير مستمرة ومبارك يجتمع بالحكومة الجديدة.

و نصرالله يقول بأن الثورة المصرية ستغير وجه المنطقة .

و أوباما: الوضع بمصر لن يعود للوراء وستقوم حكومة شريكة للولايات المتحدة .

والطيب عبد الرحيم : يحذر من (الفوضى الخلاقة) التي تخطط لها قوى الهيمنة .

و البشير يعلن قبوله نتيجة الاستفتاء بصدر رحب و الجنوبيون يختارون الانفصال

و الولايات المتحدة ستعترف رسميا بجنوب السودان دولة مستقلة ذات سيادة في يوليو/ تموز 2011

والمظاهرات لازالت في تونس .

والجنوب اللبناني يطمح في تحرير كتحرير جنوب السودان .

و كلام خامنئي عن الازمة في مصر تخطى كافة الخطوط الحمراء .

وثوار الفيس بوك يرهبون الزعماء العرب

وووووووووووووو

إلى أين يتجه العالم ومن يتحرك وراء كل هذه الأحداث ومن المستفيد وهل هو استعمار وتقسيم جديد للوطن العربي أم هو تحرك لعالم جديد

فلنتأمل جيدا لما نسمعه ونراه

قوى العالم تسير مع التيار


الأحد، 30 يناير 2011

أتمنى أن يعود الأمن إليك يا مصر وتعودي كما كنت أم للدنيا


هذا ما يتمناه كل شاب في قطاع غزه فمصر أرخت بظلالها علينا .
هنا في قطاع غزه بمجرد أن تناقلت وسائل الإعلام نبا الأحداث الجارية حتى ازدحم الناس على محطات الوقود وارتفعت أسعار الدقيق وعاش الشعب كأنه مقبل على حرب والكل يحمل همومه ويتلمس من صديقه خبرا يطمئنه الكهرباء متقطعة والراديو هات لا تنطفئ البعض يتابع العربية والبعض الأخر يتابع الجزيرة والأخبار متناقضة والآراء متباينة وصراع ما بعده صراع فمصر قريبه منا ليس بالجوار فقط وإنما بالروح والثقافة والحياة فمصر أم غزه كما هي أم الدنيا ولكن غزه لا تحبها .

عاش الوطن العربي

ليس هذا وطني الكبير...

لا

ليس هذا الوطن المربع الخانات ..
كالشطرنج..
والقابع مثل نملة في أسفل ...
الخريطة..
هو الذي قال لنا مدرس ...
التاريخ ذات يوم...
بأنه موطننا الكبير..

لا

ليس هذا الوطن المصنوع من ..
عشرين كانتونا"..
ومن عشرين دكانا"..
ومن عشرين صرافا"..
وحلاقا"...
وشرطيا"...
وطبالا"..وراقصة..
يسمى وطني الكبير..

لا

ليس هذا الوطن السادي..
والفاشي..
والشحاذ.... والنفطي..
والفنان....والأمي..
والثوري...والرجعي...
والصوفي ..والشبقي..
والشيطان ...والنبي..
والفقيه ...والحكيم..
والامام...
هو الذي كان لنا ..
في سالف الايام...
حديقة الاحلام..

لا

ليس هذا الجسد المصلوب...
فوق حائط الاحزان كالمسيح...

لا

ليس هذا الوطن الممسوخ ..
والضيق كالضريح...

لا

ليس هذا وطني الكبير...


لا

ليس هذا الأبله المعاق...
والمرقع الثياب...
والمجذوب والمغلوب..
والمشغول في النحو وفي ..
الصرف..
وفي قراءة الفنجان ..
والتبصير..


لا

ليس هذا الوطن..
المنكس الأعلام..
والغارق في مستنقع الكلام..
والحافي على سطح من الكبريت..
والقصدير..

لا

ليس هذا الرجل المنقول..
في سيارة الاسعاف..
والمحفوظ في ثلاجة الاموات..
والمعطل الاحساس والضمير..

لا

ليس هذا وطني الكبير..

لا

ليس هذا الرجل المقهور..
والمكسور..
والمذعور كالفأرة..
والباحث في زجاجة الكحول ..
عن مصير..

لا

ليس هذا وطني الكبير..

ياوطني ..
ياأيها الضائع..
في الزمان والمكان..
والباحث في منازل ..
العربان..
عن سقف وعن سرير...
لقد كبرنا واكتشفنا ..
لعبة التزوير...
فالوطن الذي من أجله .
مات صلاح الدين..
يأكله الجائع في سهولة..
كعلبة السردين..
والوطن الذي من أجله ..
قد غنت الخيول في حطين...
يبلعه الانسان في سهولة...
كقرص أسبرين...
من كلمات الشاعر نزار قباني