الأحد، 30 يناير 2011

أتمنى أن يعود الأمن إليك يا مصر وتعودي كما كنت أم للدنيا


هذا ما يتمناه كل شاب في قطاع غزه فمصر أرخت بظلالها علينا .
هنا في قطاع غزه بمجرد أن تناقلت وسائل الإعلام نبا الأحداث الجارية حتى ازدحم الناس على محطات الوقود وارتفعت أسعار الدقيق وعاش الشعب كأنه مقبل على حرب والكل يحمل همومه ويتلمس من صديقه خبرا يطمئنه الكهرباء متقطعة والراديو هات لا تنطفئ البعض يتابع العربية والبعض الأخر يتابع الجزيرة والأخبار متناقضة والآراء متباينة وصراع ما بعده صراع فمصر قريبه منا ليس بالجوار فقط وإنما بالروح والثقافة والحياة فمصر أم غزه كما هي أم الدنيا ولكن غزه لا تحبها .

هناك تعليقان (2):

  1. من الرائع أ ن تكون غزة الابنه المدلله لمصر والله يفك الكربه اللي هم فيها باذن الله ..

    مدونتك كتير رائعه ولكن اسمحلي لا أتفق معك بأن غزة مقبرة الأحلام فالحلم فيها مهما عذب فسيبقى دوما يصرخ ويصرخ حتى يتحقق ...

    ردحذف
  2. مشكوره على هذا المرور الاكثر من رائع
    الحلم كل يوم يصرخ فى غزه وسيأتي اليوم الذى يتحقق الحلم الفلسطيني فى غزه والضفه ولكن أحلام الشباب هي من تموت

    ردحذف