الاثنين، 11 أبريل 2011

من الأحمق الذي أطلق النار ..... كانها رصاصات الغدر حين هوت ...




هل من حقهم أن يردوا الإحسان بالإساءة
بدم بارد دم لا يعرف فلسطين ولا يقدرها أبدا
أقدم مجموعه من الرعاع الذين لا يفقهون معنى كلمة وطن ليطلقوا رصاصاتهم الغادرة صوب  فنان ومخرج عشق فلسطين وأطفالها فصورهم بأجمل الصور وأظهرهم بأروع الحلل دافع عن حقهم وعاش معاناتهم.
الفنان والمخرج جوليانو مار خميس من مواليد الناصرة ومن سكان حيفا ويحمل الهوية الإسرائيلية والدته من نشطاء السلام ومن المدافعات عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية.
وأخرج جوليانو فيلم ' أولادنا آرنا ' عام 2003، حول أطفال فلسطينيين من مخيم جنين، وشارك في مسرح أقامته آرنا مير خميس، والدة المخرج، أثناء الانتفاضة الأولى.
لا اعرف مدى الصدمة فى قلب أمه تعامل ابنها معنا بكل حب وود وكل حسن نيه , كل ما اقترفه ابنها أنه أعطانا الثقة والحب .


 من الأحمق الذي اطلق النار على هذا الرجل من الخائن الذي فعل هذه الفعلة وأين السلطة في رام الله من محاسبة جاهل أحمق مثل هذا فهذا المخرج يستحق منا الوفاء والاحترام والتقدير لأنه أبى إلا أن يكون مع فلسطين وقضيتها كما ربته أمه من قبله على حب الإنسانية والدفاع عن المظلومين  فجاء إلى جنين لينقل صورة أطفالها للعالم ويبين حجم المعاناة والقهر الذي يعيشه الشعب الفلسطيني أحبه الأطفال وأحبته ربوع مخيماتنا الذي عاش فيها فالأرض لمن يحبها .
حتى جاء مأجور ليطلق رصاصاته الحاقدة على صدر ذلك الرجل وكأنه يبعث برسالة لكل من يقف في صفنا بأننا كالضباع لا وفاء لنا .
هكذا سقط هذا الرجل وحملت جثته وسلمت إلى الجانب الإسرائيلي وكأننا نقول    هذا جزاء من يفعل بنا إحسانا كم كنت أتمنى أن يشيع هذا الرجل في جنين الذي أحبها وأحبته ويدفن فيها كنوع من الوفاء لهذا الإنسان  .
أما من أطلق الرصاصات فانا على يقين بأنه مأجور لا يعرف لا وطن ولا قيم ولا أخلاق .

 فهل يستطيع هذا المأجور أن يزرع الابتسامة على وجوه الأطفال كما زرعها هذا المخرج هل يستطيع هذا الجاهل أن يوصل للعالم رسالة أطفالنا وأحلام شبابنا للأسف قتل هذا الرجل  ولا حياة لمن تنادى.........
ستبقى صورتك موجودة  بكل حب وود في مخيلة أطفال جنين وسوف يلعنون كل صباح ومساء قاتلك  .

كأنها رصاصات الغدر حين هوت تكاد لو أبصرتها عيناك تعتذر.

فيديو:تظهر فيه المراه المناظلة أم المخرج وهي تقف بجانب أطفالنا

 “أولاد آرنا” للراحل جوليانو مير خميس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق